بسم الأب و الابن و الروح القدس
نحن أبناء المسيحية الأرثوذكسية في سوريا نعلن تشكيل جبهة ارثوذكسية باسم: الجبهة الارثوذكسية السورية للإصلاح و هو اصلاح موجه إلى رجال الطائفة في الذين يمارسون أفعال تشوه صورة المسيحية في وطنها من اساقفة و كهنة و رهبان و راهبات
... و نعلن رفضنا عن كل الأفعال الخارجة عن نطاق العمل الكنسي , مؤكدين ان هذه الأفعال تضر بمكانة الكنيسة و بمكانة أبنائها بين أخوتهم في الوطن و حيث ان القائمين على الكنيسة انتهكوا التقليد المقدس و حولوا الكنيسة الى مؤسسة سياسية و سمحوا للنظام البعثي الحاكم في سوريا بإدارة الكنيسة عوض عن الكنيسة, حتى بأقدس اسرارها و هو سر الكهنوت حيث اصبح النظام السياسي الحاكم هو الذي يختار الاشخاص كي يصبحوا كاهنة و اساقفة و يلزمهم بالحصول على الموافقات من السلطات الامنية, ويصرحوا بدعم سياسة النظام الحاكم حيث ان القائمين على الكنيسة وافقوا النظام في جعل الكنيسة مرتعا لاجهزة الاستخبارات, و مكانا لتحقيق سياسات لا تمس للمسيحية و لا التقليد الابائي المقدس بشكل فاضح , فسمحوا للاجهزة الامنية برسم سياسة الكنيسة التي تفرض و تملي على الاساقفة و الكهنة بالتكلم و الوعظ بنصوص يفرضها النظام , بهدف تمجيد رأس النظام, بدلا من تمجيد الخالق و يفرضون , بالترهيب, على المسيحيين ان يمجدوا و يصفقوا الى الديكتاتور الذي نصب نفسه الهة, و ضمن الخدمة المقدسة, الليتورجيا الالهية, حيث اصبحت الهرطقة الكبرى , من حيث يعملون على تحريف الايمان و حيث انه واجب مقدس لكل مؤمن عضو في الكنيسة المقدسة في العمل من اجل حماية الكنيسة و ايمانها, و اعادتها الى طبيعتها الحقيقية, كنيسة ابائية ارثوذكسية , تحافظ على ايمان الرسل و الاباء مما لا شك فيه أن كل الحكام زائلون و أن الوطن و أبناء الوطن هم الباقون في أرضهم حيث ولدوا , و نحن أبناء هذا الوطن جزء من أرضه متعايشين منذ الأزل مع أخوتنا من باقي الأديان و الطوائف لا نحبذ أبداً تصوير كنيستنا لنا بأننا محايدون و لربما موالون لهذا النظام القمعي الدموي القائم في البلاد , فنحن ككل السوريين منا الحيادي و منا المعارض و منا الموالي . و من تلك القضايا المصيرية نؤكد على حقنا كسوريين و كما هو حق كل السوريين بالحرية و العدالة و إقامة الدولة الديمقراطية المدنية , دولة عدالة و قانون , و ندعو الكنيسة لتصحيح مسارها و الحفاظ على مكانتها النابعة من مكانة المؤمنين و كرامتهم و
نحن أبناء المسيحية الأرثوذكسية في سوريا نعلن تشكيل جبهة ارثوذكسية باسم: الجبهة الارثوذكسية السورية للإصلاح و هو اصلاح موجه إلى رجال الطائفة في الذين يمارسون أفعال تشوه صورة المسيحية في وطنها من اساقفة و كهنة و رهبان و راهبات
... و نعلن رفضنا عن كل الأفعال الخارجة عن نطاق العمل الكنسي , مؤكدين ان هذه الأفعال تضر بمكانة الكنيسة و بمكانة أبنائها بين أخوتهم في الوطن و حيث ان القائمين على الكنيسة انتهكوا التقليد المقدس و حولوا الكنيسة الى مؤسسة سياسية و سمحوا للنظام البعثي الحاكم في سوريا بإدارة الكنيسة عوض عن الكنيسة, حتى بأقدس اسرارها و هو سر الكهنوت حيث اصبح النظام السياسي الحاكم هو الذي يختار الاشخاص كي يصبحوا كاهنة و اساقفة و يلزمهم بالحصول على الموافقات من السلطات الامنية, ويصرحوا بدعم سياسة النظام الحاكم حيث ان القائمين على الكنيسة وافقوا النظام في جعل الكنيسة مرتعا لاجهزة الاستخبارات, و مكانا لتحقيق سياسات لا تمس للمسيحية و لا التقليد الابائي المقدس بشكل فاضح , فسمحوا للاجهزة الامنية برسم سياسة الكنيسة التي تفرض و تملي على الاساقفة و الكهنة بالتكلم و الوعظ بنصوص يفرضها النظام , بهدف تمجيد رأس النظام, بدلا من تمجيد الخالق و يفرضون , بالترهيب, على المسيحيين ان يمجدوا و يصفقوا الى الديكتاتور الذي نصب نفسه الهة, و ضمن الخدمة المقدسة, الليتورجيا الالهية, حيث اصبحت الهرطقة الكبرى , من حيث يعملون على تحريف الايمان و حيث انه واجب مقدس لكل مؤمن عضو في الكنيسة المقدسة في العمل من اجل حماية الكنيسة و ايمانها, و اعادتها الى طبيعتها الحقيقية, كنيسة ابائية ارثوذكسية , تحافظ على ايمان الرسل و الاباء مما لا شك فيه أن كل الحكام زائلون و أن الوطن و أبناء الوطن هم الباقون في أرضهم حيث ولدوا , و نحن أبناء هذا الوطن جزء من أرضه متعايشين منذ الأزل مع أخوتنا من باقي الأديان و الطوائف لا نحبذ أبداً تصوير كنيستنا لنا بأننا محايدون و لربما موالون لهذا النظام القمعي الدموي القائم في البلاد , فنحن ككل السوريين منا الحيادي و منا المعارض و منا الموالي . و من تلك القضايا المصيرية نؤكد على حقنا كسوريين و كما هو حق كل السوريين بالحرية و العدالة و إقامة الدولة الديمقراطية المدنية , دولة عدالة و قانون , و ندعو الكنيسة لتصحيح مسارها و الحفاظ على مكانتها النابعة من مكانة المؤمنين و كرامتهم و
عليه نوقع
Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.org
