عمد الاخوان المسلمين، تطبيقا لمخططهم في الحصول على السلطة اسوة باشقائهم في مصر، بان يظهروا بمظهر التيار الاسلامي المنفتح الذي سوف يضمن بعض الحقوق للمسيحيين، فقد عمد الاخوان المسلمين على اخافة تيارات و شخصيات مسيحية من ان عدم الانخراط معهم سيؤدي بالضرورة الى سيطرة السلفيين و الجهاديين، و كأن سوريا اصبحت مرتعا لكل هؤلاء بما فيهم الاخوان، و كأن انه لا يوجد ثورة شعب قام و قدم التضحيات تلوى التضحيات من اجل استعادة حريته و كرامته و وطنه المسلوب
لقد قاموا بجلب بعض المسيحيين ، بطرق و اغرءات مختلفة، الى تنظيمهم الفرعي الجديد المجلس الوطني من اجل اظهار انفتاحهم، في محاولة لتوريط المسيحيين بمخطط جهنمي قاتل يحقق الحلم الاخواني منذ سنة ١٩٥١، حيث سوقوا الى ما يسمى الدولة المدنية و هي التسمية الاخوانية للدولة العلمانية التركية، و التي يسيطر عليها التيار الاخواني التركي.
و ان مفهوم الدولة المدنية غير موجود الدراسات لا يرتبط مع مفهوم الدولة الديموقراطية
و ما هو الا مخطط اخواني للسيطرة على المنطقة الشرق اوسطية و قد نما هذا النهج بعد الثورة الايرانية، فأصبح هناك مخططين متناقضين الاول شيعي و الاخر اخواني
و ان مفهوم الدولة المدنية غير موجود الدراسات لا يرتبط مع مفهوم الدولة الديموقراطية
و ما هو الا مخطط اخواني للسيطرة على المنطقة الشرق اوسطية و قد نما هذا النهج بعد الثورة الايرانية، فأصبح هناك مخططين متناقضين الاول شيعي و الاخر اخواني
الا ان المسيحيين العرب، الارثوذكس، كانوا عالمين بطبيعة المخطط الاخواني، و مع ذلك استطاع الاخوان جذب بعض الشخصيات البعيدة اصلا عن الكنيسة الارثوذكسية الى هذا التيار، محاولين شق الصف المسيحي الوطني بامتياز، و هذا معلوم للقاصي و الداني، فبطريرك العرب الياس الرابع معوض، كان من اشد المحاربين، لهكذا تيارات، و ان الاخوة المسلميين الحقيقيين كانوا من اشد المؤيدين و الداعميين لتوجه المسيحيين العرب الذي تبناه بطريرك الارثوذكس ، الياس الرابع،
ان المسيحيين العرب ، الارثوذكس، لا يقبلون ان يتحزبوا او ينخرطوا في تيارات مشبوهة كالاخوان المسلمين، او يتعاملوا معهم، بل هم وطنيين ينتمون الى سوريا الوطن، و من ينخرط بهكذا تنظيمات او يتعامل معهم، فهم لا يعبرون الا عن فكرهم الخاص، لا عن الفكر المسيحي الارثوذكسي العربي.
Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.org
